يعيش العالم حالياً العصر الرقمي، فقد تحول الجميع للتفاعل لحظياً مع الخدمات والمنتجات المقدمه من القطاعات الحكوميه أو الخاصه عبر الوسائل التي اتاحها هذا العصر، وهذا ما يجعل المستفيد من الخدمه يتحول من مستفيد الى شريك.
ولقد سبب هذا التغيير ضغطاً هائلًا على المنظمات، فإما أن مواكبة التحول الرقمي على الوجه الصحيح، أو أن المنظمه ستتأثر سلباً في ظل التطور المتسارع.
أن مفهوم التحول الرقمي لا يشير إلى إنشاء مواقع جديده أو إضافة متاجر إلكترونيه أو الحصول على إعجابات في مواقع التواصل الاجتماعي…!
ان مفهومنا عن كلمة التحول الرقمي هو الإشاره إلى سرعة التغيير الذي يحدث في عالمنا اليوم مدفوعاً بالاعتماد السريع على التكنولوجيا والذي وضع المنظمات الحاليه تحت ضغط هائل وفي كثير من الحالات دفعها إلى أن تكون غير مرتبطه بواقعها.
وأما كلمة تحول تعني إلى أي مدى تمَّ بناء المنظمه ليكون لديها القدره على التغيير والابتكار
والاختراع بدلًا من مجرد تحسين طرق العمل التقليديه.
تتميز منظومة اعمالنا وشبكتنا بالعمل على منهجية ان التحول الرقمي هو رحله لوضع خطه استراتيجيه (نقلة نوعية في الاعمال)، تبدأ بتمكين فِرق العمل وتجهيزها بطرق جديده لخلق استراتيجيه سريعة الاستجابه وإيجاد ثقافة الابتكار، إنها القياده الصحيحه التي تخلق منظمات مبتكره وعالية الأداء.
